بين توتى و بنترست

بين توتى و بنترست

من هي توتى؟ بدأت كتطبيق هدفه بيع الملابس، و لكن بسبب مشاكل كثيرة في تطوير التطبيق من ضمنها طرق الدفع “و سأذكر امور اخرى” ساهمت في تحوله من تطبيق له علاقة بالملابس الى موقع بنترست.

بنترست بدأ كمجتمع حصري مثل كلوب هاوس يعتمد على الدعوات. لكن كيف حصل التحول؟ منطقياً اي تطبيق او متجر الكتروني تدخل عليه، المفروض يكون متوفر قائمة عرض المنتجات و توتى كانت منصة، تجمع كاتالوجات متاجر الالبسة المتوفرة على النت و تعرضها على تطبيقها

ابرز المشاكل التي واجهتها توتى: عام ٢٠٠٨ متجر ابل لم يكن قوياً من الناحية التقنية، مثال حين يطرح توتى تحديث جديد في تطبيقه، تقييمات المستخدمين عن ذلك التحديث تتأخر و لا تتوفر الى حين طرح تحديث اخر جديد من توتى

لهذه الدرجة كان ضعيفاً متجر ابل من الناحية التقنية و طرح التحديثات للمستخدمين، خصوصاً للتطبيقات المتعلقة بالبزنس.

المؤسسين لاحظوا سلوك و باترن معين عند بعض مستخدمين التطبيق. لاحظوا ان المستخدمين يرسلون بعض الصور من الكتالوجات الى انفسهم.

لذلك اجتمع المؤسسون و عملو على تصميم “منتج” يخدم هذا السلوك المنتج كان منصة بنترست، و لم يعتمدوا على متجر ابل للاطلاق نظراً للمشاكل التي عانوا منها في تطبيق توتى و بدلاً عن ذلك، اطلقوا المنصة كموقع إلكتروني

هكذا انبثقت فكرة المنصة بنترست، اذا كنت تريد ان تأخذ فكرة عن منتجات معينة تدخل الى بنترست و تبدأ البحث و تجمع الافكار حول مجال معين في مجموعات مخصصة. الغريب انه بنترست لم يكن موجوداً في ٢٠٠٩-٢٠١٠ و النمو الحقيقي بدأ عام ٢٠١١

بين توتى و بنترست

حين وظف المؤسسون مدير تصميمات من فيسبوك اسمه إيڤان شارب و لكي يحفزوه على الانضمام من شركة “عملاقة مثل فيسبوك” الى شركة ناشئة اعطوه لقب “مؤسس” بالرغم من ان المنصة تم اطلاقها قبل سنتين او ثلاث

شارب الذي انضم عام ٢٠١١ ساعد بنترست على تأسيس “التصميم و تجربة المستخدم” داخل المنصة و كان سبب في اطلاق التطبيق عام ٢٠١١ على متجر ابل

من توتى “تطبيق” يمتلك فكرة رائعة في وقته يعاني بسبب قصر الدعم الفني من منصة متجر ابل الى منصة بنترست احد اهم منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

البقاء لمن يمتلك القوة

البقاء لمن يمتلك المرونة

هذه كانت قصة بنترست بإختصار، ادرك انه “القوة تكمن في التنفيذ” و البقاء يكمن في مرونتك على مواكبة التغيرات و الاحداث الخارجة عن سيطرتك اتمنى ان تجد استفادة من هذه القصة و نوه عن اي خطأ غفلت عنه و شاركنا وجهة نظرك

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *