؟Meta لماذا

؟Mtea لماذا

ادرك فيسبوك أن أكبر تهديد له جاء من خسارة معركة الأجهزة او الهاردوير خصوصاً (الهاتف) التي أصبحت نقطة الوصول الافتراضية إلى أعمالهم.

هل هذه اول محاولة لهم لتعزيز تدفق البيانات عبر منصاتهم؟

الخوارزميات و الذكاء الصناعي، تحتاج وقود للتحسين و التطوير، الوقود هنا ضمان تدفق البيانات من المستخدم بشكل مستمر

اول محاولة من فيسبوك لتدارك خسارتهم معركة الهاردوير امام هوامير السوق كان عام 2013

وقتها تم طرح هاتف بمساعدة شركة HTC و لم ينل الاقبال المطلوب به لدرجة، انه تم طرح سعر الهاتف مقابل 99$ حتى وصل سعره الى 0.99$

للمزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة فقط ابحث في جوجل عن “facebook phone” و يظهر لك الكثير من المصادر

؟Mtea لماذا

مع التحكم في قنوات الامداد من قبل ابل التي تمكنت من تقليص إيرادات فيسبوك تحت شعار «قيود الخصوصية».

و نظرًا لأن فيسبوك تحتاج إلى ابل و (جوجل) للوصول إلى مستخدميها، فهي عرضة لمزيد من القيود.

هذا يشكل خطر كبير على منصات فيسبوك

ايضاً لا ننسى اكتساح منصة تيك توك لسوق التواصل الاجتماعي و الاعلانات الممولة، هي المنصة الوحيدة التي تنشر اعلانات توعية لمستخدميها تذكرهم بأخذ قسط من الراحة بعيداً عن المنصة

و تيك توك هو التطبيق الوحيد المتصدر لوائح تحميل التطبيق اخر 18 شهراً تقريباً

ايضاً لا تنسى ان بحلول عام 2023 جوجل ستتخذ تدابير مشابهة لشركة ابل مما سيضيق الخناق اكثر و اكثر من ناحية سير تدفق البيانات

الان و بالرغم كل ما تم ذكره، ما زالت فيسبوك تسيطر على الحصة السوقية من ايرادات الاعلانات الممولة

من وجهة نظري تغيير الاسم لا يتعلق بالفضائح او الاخطاء التي ارتكبتها الشركة

Meta

سيكون مشروع لغاية واحدة فقط، تحسين تجربة المستخدم ايضاً، الاستحواذ على الفئات العمرية الشابة

وقت يتم تحسين تجربة المستخدم، يعني ذلك وقت اكثر سيقضيه عبر منصات Meta يعني ذلك بيانات اكثر لهم

كيف Meta ممكن تأمن ذلك؟

ذكرت سابقاً انه فيسبوك فشل في صراعه مع الهوامير بعالم الهواتف و الهاردوير

لقد بدأ العمل على تقديم منتجات خاصة بهم بمساعدة شركات معروفة ابرزها شراكة
فيسبوك مع ريبان

؟Mtea لماذا

هنا اعلان عن المنتج

ايضاً حسب بلومبرغ احتمالية طرح ساعة ذكية في بداية العام الجديد 2022
و سيكون اسمها Milan

؟Mtea لماذا

في عالم الهاردوير، تراهن Meta بشكل كبير على الواقع المعزز و الواقع الافتراضي

ايضاً هم يعملون على تكنولوجيا اسمها <electromyography> اي التصوير الكهربائي

كل ذلك في خدمة رؤية فريدة حيث بدلاً من النظر إلى الإنترنت، سوف نعيش فيه

ليس لدى فيسبوك مصلحة في السماح لمنافس رئيسي بالتحكم في وصول بيانات المستخدمين اليهم في المستقبل.

لذلك بينما تحتدم الحرب على جبهة البرمجيات و السوفتويرات، راقب قنوات التوزيع و الهاردوير.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *